احمي طفلك من التنمر وضعف الشخصية ... بالخطوات
أثر التنمر علي شخصية الطفل وأسباب إستسلام طفل للتنمر وكيفية إنشاء طفل قوي الشخصيه
التنمر وأثره على نفسية الطفل
اليوم سنتكلم عن قضية تؤرق معظم البيوت و المجتمعات و هي التنمر و سنوضح أسباب نشأة طفل معرض للتنمر و ضعيف الشخصية و كيفية الحفاظ على أبنائنا من ضعف الشخصية كما سنحكي لكم قصة قصيرة عن طفلة تعرضت لأسوأ أنواع التنمر .
الطفل المعرض للتنمر :
كم سمعنا عن أطفال يتم التنمر عليهم و لم ينطقوا بحرف واحد أعينهم في الأرض من الخجل و لكن يا ترى ما قد يكون سبب ذلك هناك عدة أسباب لينشأ طفل يستحل الجميع التنمر عليه و سنتكلم اليوم علي أول نوع و سبب نشأته بهذه الشخصية ........
*فمنهم من هو شخصيته ضعيفة جدا لدرجة أنه يخاف من أن يتكلم حتي مع أهله أو يحكي لهم :
السبب :
هذا أسوء نوع مؤكد تتسائلون لم قد يفعل طفل هذا فهذا النوع يكون السبب طريقة نشأة الطفل و تربيته نجد أن هذا الطفل عادة مضطهد من قبل الأهل يتم ضربه و تعذيبه من أقل تصرف حتى نجد الأهل بأنفسهم يتنمرون عليه .
مشاعر الطفل :
يشعر الطفل بعدم الأمان و عدم حب تجاه أهله يشعر بكسرة نفس يتكرر الموقف أمامه مراراً وتكراراً و يشعر بالحيرة تجاه ما يمكن أن يفعله في مثل هذا الموقف بل يخاف أيضا من أن يعرف أهله لأنه لا يعلم ما هو الخطأ و ما هو الصواب فكل ما يعرفه أنه سيضرب علي أي تصرف يحتمل خطأه فيهرب من الضرب والعقاب .
دور الأهل :
يجب على الأهل دائما احتواء الطفل و حرصهم على إحساسه بالأمان تجاههم حيث إن لم يكن الآباء هم الامان فمن سيكون ياترى فمن الواجب عليك التكرار ما قد يكون صواب أو خطأ ، و إخباره أن مهما كان خطأه فإنك لن تؤذيه ، بل ستوجهه نحو الصواب لكي يستطيع الحياه بلا حيره و لا يتعدي أي شخص على حقوقه ، كما أنه لا يجب عليك معاقبته أبدا بالضرب ، و يكون العقاب من جنس العمل ، و لكن العقاب فقط يكون في حالة أنك حذرته من هذا الخطأ سابقاً و اتفقتم معاً على العقاب المناسب على هذا الخطأ ، فلا تتعامل معه علي أنه يعرف كل شئ بديهياً من تلقاء نفسه ، لا عزيزي فإن لم تكن أنت مصدر المعلومة فهو لا يعرفها ؛ و لكن إن كان أول مرة يقوم بهذا الخطأ سيكون دورك فقط توجيهه وإرشاده بكل هدوء و حب دون عقاب ، و لكن مع الاتفاق إن تكرر هذا الخطأ ستعاقبه و تجلسوا للتفقوا سوياً على العقاب المناسب .
نصيحه :
كن الملجأ و الأمان لأولادك لا تجعلهم يخافون منك كن أنت مرشده و موجههم في الحياة كي لا تعطي فرصه لشخص فاسد باتخاذ هذا الدور في حياة أولادك ليس واجبك فقط أن تطعمهم تكسيهم و تدخلهم مدارس ... كونوا أصدقاء لهم وإحتضنوهم .
قصة حدثت على أرض الواقع :
اسم فتاتنا في هذه القصة جميلة هذه الفتاة نشأت على ضرب أمها على أتفه الأسباب و الصوت العالي و كان والدها مشغول دائما بعمله و تخجل الفتاة من أن تخبر والدها بما تفعله أمها لأنها تظن أنها المخطئة وليس هناك خطأ على أمها كانت تخاف والدتها حد الموت لكنها كانت تشعر بالقهر و الظلم داخلها رغم معيشتها في أفضل مستوى كان يقدم لها أفضل مأكل و مشرب كما أنها تعيش في منزل جميل و ترداد أفضل مدارس ، لكن أعزائي كان إضطهاد الأم هو سبب اضطهادها في المدرسه درجة ضرب مدرس لها ضرب مبرح أمام جميع زملائها وقهرها رغم ذلك لم تحكي لوالدتها لأنها لا تعرف الصواب من الخطأ كما أنه الطبيعي إذ كان هذا هو أسلوب الأم في المنزل ، درجة تعرض هذه الطفلة للتحرش أكثر من مره رغم هذا تخشي إخبار والدتها وكان جل ما تفعله هو البكاء مع كسرتها و خجلها من نفسها لم تجرأ حتي بالشكوي أو الدفاع عن نفسها ؛ فسوء المعامله أنتج شخصية هشه ضعيفة .